وأنا أجيب :
أنا الحاضر حينما تعطش مشاعرك
والخيال الذي سرق بصرك
والعطر الذي نسنس في داخلك
والطير المهاجر كل صبح نحو نافذتك
انا الشوق الذي يتهادئ نحو قلبك
والعشق الذي يلتف على أذرعك
والريح في الشتاء الذي لون وجنتك
لست شيء من سراب
ولكن واقع وقد لمسه لك يحال
والإنتشى به متاح
مع المطر تجديني
وفي الليل أرفاق النجوم
وفي النهار أختفى معك
أنا من سرق النوم من عينيك
ومن رسم تعابير الجنون على يومك
هذا انا وقد قلت من
ولن أقول لكي من أنتي؟
ولكن سأترك مشاعر نفسي لتكتشف من أنتي
سأرضى بحكم الزمن
في عطشي أو نشوتي

لا تطفل هنا سيدتي
هي المشاعر عندما تكتب
ليس هناك من سلطة رابعة لتردعها
تألق حرفك هنا
وسوف أحسد عليه
دمتي بكل ود