أنا لدي اطلاع مسبق على هذا الموضوع ولم أقرأهُ لأني قد زرتُ إحدى المكتبات واطلعتُ على هذه النقطة و قرأتُ فيها كثيراً ..
و أضيف لكم :
من قواعد اللغة العبرية التوراتية هو إضافة حرف ( م ) وتنطق ( إم ) على نهاية الأسماء , وبذلك أصبح إسم الله في العبرية ..
إلاهم أو كما ينطقوه : إيلوهم .. وهو في الأصل : إلاه , ومع إضافات ( م ) الإحترام على الأسماء المقدسة , يكون : إلاهم أو إيلوهم. و الله سبحانه وتعالى ذكــَر إسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراه : ( محمدم ) وهذا كان في مزمور سليمان في التوراه ( العهد القديم ) و بما أن الأسماء لا تترجم , فمثلاً : لو شخص إسمهُ : صيـــّاد لا يجوز ترجمة إسمه في لغة أخرى بما يوافق معنى صيــّاد في تلك اللغات و إنما يبقى الإسم كما هو .. ولكن هذه القاعدة لم يفعلها اليونان والرومان حينما ترجموا التوراه لليونانية و قاموا بترجمة إسم ( محمدم ) مع أن ( م ) المضافة على آخره تثبت أنه إسم ولا تجوز ترجمته . وبذلك إندثر الإسم في خضم الترجمات التي نشئت بناءً على اليونانية.