بوح قلم /
في كثير من اللحظات
أستشعر بصدق
من خيوط الشمس
الأمل ...
يولد من مطلع الفجر و الإشراق ..
وأعيش الإبتسامة من القلب
لشئ بداخلي منتظر
إسمه الفرح ,,

وبعدها لبرهة
تبدل الأحوال
ويشوب الإبتسامه الهم’’
فألتفت لأرى الأشياء وقد تغيرت
فيطرق اليأس نظرات الغد
فأسعى جاهدة لأقاوم الحزن,,

مابين فرحي وحزني
دروب عديدة..
يغلب التحطيم على الإنتصار
ولا أزال أقاوم ذاتي المهزوم,,

أحاول بكافة قدراتي
إخفاء الدموع و الإحباط المقيد لي
أحاول البحث في كل الإتجاهات..
حتى أرنو من حلم رافقني منذ طفولتي وإلى الآن لا يزال برفقتي ..

أبتعد عن الجميع لأجنب نفسي الإحراج و السؤال
ماسر هذا الحال

وماسبب شحوب الوجه ؟!
لأني لا أرغب الحديث لأحد
فقط أرغب البوح للقلم ..

أنتظر في كل ليل ساعة الفجر,
وطلوع الشمس’’
لنسمات هواء ندي..
لينقل إحساسي إلى آخر منتهى الأحلام..
ولون السماء حينها يجذبني لأحدق بقوة لدرجة التشبع بقربي من ذلك الإحساس..
ودرجة الغوص فيه لحد الشعور بالثماله ..


فأصرخ بهمس الآااه تتلوها دموع عفويه وتلقائيه ...
ألملم بعدها مابقي مني

رحل الأمل بعد الشروق ......


بقلم / مـارا مـدخلي ’’