مهنة المهندس.

تعاني المملكة العربية السعودية بنقص حاد في أعداد المهندسين و الكل يعلم بأن المهندس من أهم عناصر التنمية و هو المفصل الرئيسي الذي تقوم عليه جميع المباني و البنى التحتية لهذا البلد نحن درسنا و تعبنا و عندما نتوظف في القطاع الحكومي كلنا فرح بالمساعدة في تطوير هذا الوطن و أن نبدع في إخراج جميع المشاريع بأفضل وجه و أعلى جدارة و جودة لتستفيد منها الأجيال .

نتفاجئ بأن الراتب لا يتعدى 5800 ريال و في الدول المجاورة مثل الكويت و قطر و الإمارات لا يقل راتب المهندس عن عشرين ألف ريال .
حتى الدورات التدريبة ينافسونا عليها السكرتارية ؟

كيف تتم متابعة مشروع لا وسيلة نقل خاصة و لا تعويض انتداب في حالة انتهاء مدة الإنتداب في أول شهرين من السنة و لا تصرف الا بعد سنة و من غير بدل خطر أماكن بعيدة و غيرها الكثييير.....................

نطالب وزير الخدمة المدنية بكادرنا و عشر سنوات تحت الدراسة و يقول لنا لا تكونوا مثل النساء و هذا لها حالتين:
1) التشبيه بالنساء لفئة تعتبر من أهم عناصر البلد هذا في تقليل لإستقلالية المهندس و رجولته.
2) التقليل من شخصية المرأة حيث يضرب بها الأمثال في الفوضى .


رب كلمة من غير قصد أصلحت لنا كادرنا و هذا هو المبتغى.

مشاريع الحكومة أكثرها دون الجودة المطلوبة و تحتاج إلى صيانة بعد الإنتهاء من تنفيذ المشروع مباشرة ألم يخطر في بالكم لماذا هذا يحدث ؟؟؟
اترك الإجابة لكم!!!

السامق.