سعادة الإنسان ورضاه عن نفسه تعتمد على مدى تكيف الشخصية ودرجة مرونتها مع أحداث الحياة.
وبعض سمات الشخصية يورث , والبعض الآخر منها يكتسب من خلال الأسرة والمجتمع والبيئة.
ومن المؤسف القول أن ثقافة المعلمة النفسية تجعلها غير متمكنة من تنشئة الطالبات بصورة سوية مرنة لأحداث الحياة . لذلك فالعملية التعليمية مسئولية كبيرة يتم من خلالها بناء شخصية تسعد في هذه الحياة ويعتمد ذلك في الدرجة الأولى على العلاقة الثنائية بين البيت والمدرسة.
موضوع مهم وخطير يشترك في مسئوليته الجميع ولم يُطرح من فراغ لأنه نداءٌ عاجل وهام تسعى كاتبته أو كاتبه من خلاله إيصال رسالة ربما لم تجد لها صدى ولثقتها بهذا الصرح كونه واجهة ثقافية أعلنت بتوجيه رسالتها لعلها تجني ثمارها ..... أسأل الله الستر لبناتنا وأخواتنا وجميع نساء المسلمين