كلهم أصبـح فـي سَمْـتِ نبـيّ ** كلهم أصبح فـي سَمْـتِ وَلِـيّ
كلهـم يرسـم وجهـا للغـد الآ ** تي بهياً يُطلِـق الوعـدَ البهـيّ
كلهـم .. لكـنْ قليـلٌ منهمـو ** صادقُ الصـورةِ والباقـي دعـيّ

يارفـاقَ العمـر هـذي فتـرةٌ ** تُرهقُ العمـرَ وتغتـالُ السِنـيّ
كم ضميرٍ ميّـتٍ أصبـح حيّـا ** هكـذا بيـن صبـاحٍ وعشـيّ
كيف؟!هل نحنُ غبيّون؟أجلْ كي** فَ انبهرنا؟كيف صدّقْنا الدعيّ؟
كذبةٌ هذي وماللكذْبِ عنـدي ** من حياةٍ الضميـرُ الحـيّ حـيّ
أقربُ الكذبِ إلى الصدق انصروه**نُصْرَةُ الكاذبِ أضحتْ ليس شيّ!

لله درك من شاعر..
الحسن مكرمي شاعر رائع صادق العاطفة..
دائما ما يصور في شعره نبض الشارع فيرسم لوحة صادقة تحكي الواقع..
وهاهي قصيدة "الرسامون" التي ولدت أيام الانتخابات البلدية تعتبر من أجمل القصائد التي أجادت بها قريحة الشاعر آن ذاك.
وهانحن الآن ننتظر موعداً ليس بالبعيد للإنتخابات البلدية.
فياترى:
هل سوف نحظى بقصيدة مماثلة من الشاعر الحسن مكرمي بهذه المناسبة أم نظرة الشاعر قد تغيرت واقتنع بعمل الرسامين؟
ننتظر الشاعر الحسن مكرمي.