بعيداً عن الميول والتعصب الرياضي يجب أن نعي تماماً أن المسميات القديمة التي توشحت بها بعض الأندية كقلعة الكؤوس وفارس نجد وفارس الدهناء وصائد الكبار و.. وغيرها هي أسماء وصفية أُطلقت في حقبة من الزمن لا قيمة لها الآن فلكل دولة زمنها ورجالها والماضي لايعود. والجيل الحاضر من الجمهور يبحث عن الإنجازات الانية ( الحاضر والمستقبل).
الأهلي وغيره من الأندية التي هبط مستواها يجب أن لا تجعل من انجازاتها القديمة مصل وقائي أو مضاد حيوي يسكن الطموح ليبقى كما هو بلا انجاز أو تقدم واقفا على الأطلال ومكتفياً بما حققه في تلك الأيام الخوالي ، يجب أن يستشعر اللاعبين الحاليين تماماً أنهم لم يحققوا شيئاً للأهلي. وزرع الطموح بداخلهم لملاحقة الركب وتقديم ما يشفع لهم تجاه جمهورهم الوفي ، وأن انجازات الماضي التي حققها رجال الماضي لم تعد مطلب الجماهير فالجماهير تتامل في الحاضر .
فليطردوا التعالي وشعورهم بالكبرياء وأن لهم انجازات ماضية تفوق الآخرين!!!
تلك هي النقطة الأولى التي غيبت بعض الاندية الكبار عن اعتلاء المنصات ومنها الأهلي.
وهناك نقاط أخرى سأذكرها فيما بعد...
ولكل وجهة نظر واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
تحياتي وتقديري