أ تُراك تعرف من أنا..؟
أم هاجت الروح الشَّقيَّة..؟

أ وَ كُنت تقرأُ دفتري..؟
أم صادفت حظِّي البهيَّة..؟

يا سالكًا درب الشروق..
تعال جنِّب نحو روحٍ لم تكن يومًا على وصل مع الِّليلة الهنيَّة.

تعال وانظر ما هنا
من قسوةٍ و مرارةٍ كانت تُمنِّي النفس أن تقضي ليالٍ سرمدية.

أ ستفتح اليوم السبيل لكي تُضيئ محاجري..؟
أم سوف تنظُر مارقًا, وتقول ما تلك الأسيَّة



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي