_



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

_

*- أخَذنيْ الَجنونْ إليكَ .. رَسمنيْ كَصورةً تُغطيْ مَلامِحُهاَ بعضاً مِنكَ حَتىْ لَا يُشبهُنيْ إلَا إياكَ أنتَ فقطَ !
وجِسرُ الَشمسْ المَمدود َبَينْ أرواحنا لَا يزالْ يَنسجُ أثرْ الشَوقْ المُشتعلَ بيْ نَحوكَ .. أتعلمَ ياَ ( أنتَ ) بأنيْ أدسُ لَك بِقلبيْ حُباً عَظيماً مُلتصقً بِغيمةً بيضاءَ وسطَ سمائيْ
وبأنْ رئَتايْ مُمتلئةَ بِ أنفاسكَ وبِصدريْ تَستيقظَ عَصافيرْ الَحنينْ لِرؤيتكَ بِ القُربِ منيْ ؟ .. إذاً لِماَ لَا تَقُل ليْ بأنكَ تُحبُنيْ \ تَعشقُنيْ \ تُلملمُ الشتاتْ الذيْ يسُكنْ بِداخليْ
لِ أجلكَ ؟ كُل شيءً حَوليْ يدَفعُنيْ إليكَ .. يُخبرُنيْ بِ أحاسيسْ أحاولَ كِتمانُهاَ \ إخفائُهاَ عِنْ أعيُنْ الَجميعْ ولَكنْ بِعُمقيْ شيئاً يَترُكنيْ مُنجذبةً إلىْ الأقاويلْ التيْ تتحدثُ
عِنكْ رُغماً عنيْ أصمتْ وأبتلعُ لِسانيْ الذيْ لَا يكادُ يصمتْ .. أتنهدَ وأتلذذْ بِ الحديثِ كَثيراً بِداخليْ .\
*- فَمّذُ أنَّ عَرفُتكَ لمَ أعترفْ بِ رجُلَاً سِواكَ ,!