حين وقوفــِك بجانبِ مدرسة الثانوية الثانية للبنات بصامطة لاستقبال كريمتك أو ابنتك أو زوجتك في عز الظــُهر وتحتَ أقصى ارتفاع لحرارة الشمس, تشعـُر أنك بالكادِ تتنفــّس و الروحُ من نافوخك توشك أن تخرُج, ولا تسمع هُناك صوتاً غير صوتِ الأحمق فرّاش المدرسةِ العجوز وهو يصيحُ بأعلى صوته على الطالبات و على الرجال بصوت جش قاس يصيب بالكآبة و يستفز الرجولةَ في الرجال على نسائهم, خصوصاً حينَ ترى أسلوبه الفض مع الطالبات و المعلمات و الآباء الكبار و الشباب الصغار و الحال يسوء أكثر حين يدنو قليلاً من الطالبة و يسألها مع من أنتِ ؟ فتجيبه فيقول لها بأعلى صوته: " عاده ما أتى هيا ارجعي " أقسم بالله اني اليوم شاهدت مجموعة من الطالبات يغطينَ آذانهن حين مرورهن به بسبب قباحة صوته الكريه. لا أعلم مالهدف من بقاء هذا العجوز الخرِف ؟ يجب على المدرسة إقالته و إلا سيكون للرجال تصرّف آخر مثل التصرّف الذي حصل مع فرّاش إحدى مدارس صامطة قبل 9 أو 10 سنوات.
لا نقبل أن تعامِلنَ بناتنا و أخواتنا بهذه الطريقة البشعة, لا أريدُ لـ ابنتي أو أختي أن تكره المدرسة.

إلى إدارة مدرسة ثانوية البنات الثانية بصامطة: نأملُ منكنّ أخذ الموضوع باهتمام حتى لا نُظــطر لاستخدام أساليب أخرى.
وصورة إلى مكتب الإشراف و التوجيه بمحافظة صامطة و إلى مديرتهِ الموقرة ...

جدوا لنا حلاً ... نساؤنا لسنَ نعاجا.