المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
مرحبا أخي العزيز محمد القاضي
شدني موضوعك كثيرا لما فيه من فكر راقي ، يستدعي الحوار الهادف
من المتعارف عليه دوليا يا سيدي
ان المرأة و رجل الأمن مواطنان ولهما حق المشاركة في الإنتخابات البلدية
كغيرهم من المواطنين، هذا من حيث الأحقية. ولي رأي..
أولاً :بالنسبة لمشاركة المرأة فهوعلى ما أعتقد مسألة وقت لا اكثر وهذا ما نلمسه من بعض تصريحات وزير الشؤون البلدية فقد أحال الأمر إلى لجنة الإنتخابات وهذه الآخيرة تبرر بأن الوقت لم يحن بعد لعدم اكتمال الترتيبات الخاصة بوجود المرأة.
بعد الترتيبات الخاصة(وأرجو أن لاتتأخر) أرى أن المرأة عليها أن تشارك في المجالس البلدية كمرشح وكمنتخب وذلك لوجود كفاءات عالية منهن أثبتن وجودهن في المجتمع ، أيضاً لأن النساء نسبتهن في إحصائيات السكان أعلى من نسبة الرجال فهن يشكلن (52%) من السكان،ومن الإجحاف تهميشهن وعدم فسح المجال لهن للمشاركة في التنمية الوطنية.
ومن الأمور المحفزة أيضا لأهمية تواجد المرأة هو ما حققته من نجاح بتواجدها في انتخابات الغرف التجارية مؤخراً،ثم أن هناك دول خليجية سبقتنا بتنظيم المجالس البلدية بمشاركة المرأة ونجحت المرأة بشكل جيد في تلك المجالس
ومع كل ذلك أرى إن إشراك المرأة في المجالس البلدية يجب أن يكون ولكن بضوابط.
ثانياً :بالنسبة لرجل الأمن فرغم أحقيته نظامياً بالمشاركة
إلا إن وجهة نظري هنا تميل لقرار عدم السماح له!
فرجل الأمن له من الأصوات إن أراد الكثير وبشكل ساحق لكل المنافسين وذلك لكثرة مناصريه من الوحدات العسكرية التابع لها وهنا قد يتضرر المرشحين الآخرين وبشكل معيق لسير التنمية المرجوه.
خلاصة ما أراه أنه لا يقبل صوت إلا من يحق له الترشُح،
* رجل الأمن لا يُرشَح ولا ينتَخِب!
* المرأة يُقبل صوتها عندما يتم السماح لها بالترشح وبالضوابط...
همسة للكبار
من النضج وتحضر الفكر ورقيه هو تخالف آرائنا وتباينها واتفاقها أحياناً
وقمة ذلك النضج والتحضر الفكري هوأن نصنع من خلاف وجهات نظرنا
نقطة ارتكاز وهدف نبيل للوصول لما هو أفضل وما ينتظره منا الآخرين ويفيدهم،
وأن يبقى مع خلافنا ودنا ممتد ،
فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
تحياتي وتقديري.
|
 |
رد مع اقتباس