اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا مشاهدة المشاركة


لم يكـن دمـع السمـاء عـذب

مثـل هذه الساعـة

كنت أبحـث لها عن كلمـات

بجمـال عينيهـا وهي تستقبـل حبات المطـر

عيناهـا

بحـر من نـور

عيناهـا وطـن

استعمر فيهـا

هي مدى وفضـاءات من وجـدٍ أزلي ...

استحضـرت القصيـدة

"عينـاك غابتا نخيـل ساعـة السحـر

أو شرفتـان راح ينأى عنهما القمـر"

قالت وهي تصنع لي من ضفيرتها وساده:

لك كلمات نقيـة

كنقـاء الألـق في عينـك

عذبة

كعذوبـة الحب في قلبـك

كانت الحـروف كالـروح النورانيـة البيضـاء ،

تخرج من قلب إلى قلب ،

لهـا رائحـة الفلاة في الربيـع

وتارة تفوح

كمـا يفوح الخبز المقمر في الصَبـارّه

قلـت : الريح رحلـت

بكـت لا أدري فرحـاً أم المـا

سألتهـا : مـاذا

تشابكـت اناملنـا

تاهـت بعيـد

هنـاك

تهـت معهـا

حيـث عنـاق البحـر للسمـاء

رمقتني وابتسمَـت

وابتسمْـت

رقـد الدفء جوارنـا

يحرسنـا

عـادت الريـح محملـة بالمطـر

ببلـنا المطـر

سعدنـا

غمرتنـا الريـح

ابتلت أرواحنـا أكثـر

ارتفع المـوج عاليـاً

ثم

طمـت الحقيقـة



نمسكُ بالقلم ,
نطرقُ به نافذة الورق ,
نستجدي الذاكرة ,
... ونبدأ ...
نمسكُ الورقة
نستلُّها من بين عائلتها ,
ونُلقي بها " تحت الطاولة " غير راضيين عما بداخلها ..


ربما هذه ورقة غير مكتملة ياصديقي ,
كقصيدتي " لكِ "
أجمل مافي هذه الأوراق المهملة ,
أنها تحمل عاطفة , وإن كانت قللة الدسم الأدبي .

العنوان محاولة للتجديد , ولكنه ليس حداثي ,
ومع ذلك راقت لي كثيراً وسادةُ الضفيرة هذه .

سعيدٌ لكونك تكتب ياصديقي .