أحقا يا حمامة بطـن واد
ٍبأنك في بكائك تصدقينا

غلبتك في البكاء بأن ليلي
أواصله وأنـك تهجعينـا

ياحمامه غريبه عند باب السلام
شفت رسم الهوى بأطراف جنحانها

ذكرتني طواريد الهوى والغرام
حارات الرجل بالمسعى على شانها

رسمها رسم نجد اللي سقاها الغمام
يا عرب كن لون الور باوجانها

عقبها العين ما ذاقت لذيذ المنام
من يلوم العيون بشوف خلانها



دائما ما يكون الحمام رمزاً للسلام للحب
ومراسل العاشقين
به من الطهر والنقاء والجمال ما يسحر الناظر

شكراً قلبها وطن
ابدعتي
لك ارق تحيه اختي