هاتفني فرحاً ,
كان يقتربُ من الجنون ,
تتزواجُ في كلماته الدموع , والشهقات الضاحكة ,
_ زوجتي ولدت , يإمكانك تناديني أبومؤيّد .

شاركتُهُ الرقص ,
بنينا لهُ مُلكا من الأحلام ,
أسقطنا اسمهُ على التاريخ والمستقبل ,
أخبرته أنه المؤيّد , وأن له جذور أمويّة , وسماتٌ هاشميّة ,
طال بنا الحديث , وارهقنا الطفل في مَهده ,

قبل أن يقفل الخطّ , صرخ
_ صححححح نسيت
الحمل كان توأم , وهي بنت أسميتها " ليان " .
قلتُ لهُ بصمت , تتربى في عزّك .
أقفل الخطّ .

الفتيات يُولدن في مدينتي بالذّلّ !