مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ (بِلَا ثَمَنٍ ) إِشْتَرَى الْرَّخِيْصْ( بِأَغْلَى ثَمَنِ) ؟!




فِيْ الْحَيَاهْ اشْيَاءُ غَرِيْبَهْ


وَمَا اغْرُبْ مِنْ يُعَيَّبُ عَلَىَ الْزَّمَنِ وَالْعَيْبُ فِيْ اهْلِ الْزَّمَنِ


غَرَائِبُ وْعْجَايْبْ نُشَاهِدُهَا فِيْ حَيَاتِنَا وَمِنْهَا
°مَنْ بَآعَ الْثَـمِيْنَ بِلَآ ثَمَـنٍ وَاشْتَرَىْ الْـرَّخِيْصْ بَاغْلَى ثَمَنِ°
فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ
يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِـيْنَ فـَ يَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ضَنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ


وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَامَثَّلَه


.



.



مِنْهُمْ مَـنْ بَآعَ الْحُبِّ نَعَمْ بَآعَ حَبَّ مَـنْ احَبَّهَا سِنِيْنَ واحِبَتِهُ هِيَ اكْثَرَ مِنْ حُبّهِ لَهَا





بَاعَهَا لِمَاذَا لِاجَلٍ رُبَّمَا الْمَالِ اوْ رُبَّمَا مَعْشُوْقِهِ اخْرَى غَرَّتْهُ بِجَمَالِهَا وَضَحِكَتْ عَلَيْهِ بِلِذَاتِهَا


بَاعَ حَبَّ تِلْكَ الْطَاهِرِهَ الانْسَانَهُ الْبَرِيْئَهْ تِلْكَ الْغَالِيَهْ


بَاعَ الْغَالِيَهْ بِالْرَّخِيْصِ لِاجَلٍ الْوَهْمِ وَالْمَالِ وَاجَلْ مَعْشُوْقِهِ كَاذِبَهْ


الَيْسَ هَذَا


مَنْ بَآعَ الْثَمِــيْنَ بِلَآ ثَمَنٍ....وَاشْتَرَىْ الْـرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ




.


.





وَهُنَاكَ اخِرَ


بَاعَ اغّلىّ غَالِيَهَ نَعَمْ بَاعَهَا


مِّنَ هِيَ امِّهِ الْغَالِيَهْ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ صَدَقَهَا وَكَذَّبَ امِّهِ
رَمَاهَا فِيْ دَارِ الْمُسِنِّيْنَ لِاجَلٍ مِنْ؟ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ
نَسِىَ انَهَا حَمَلْتَهُ تِسْعَةَ اشْهُرٍ
وارْضَعَتِهُ وَاطْعْمَتِهُ وَسَهِرَتْ لَهُ الْلَّيَالِي حَتَّىَ بَلَغَ اشُدَّهُ
نَسَاهَا بَآعَ تِلْكَ الْغَالِيَهْ تِلْكَ الْثَمِيْنَهُ بِلَآ ثَمَـنٍ .
وَاشْتَرَىْ بَدِيْلا لَهَا رَخِيْصَا بِاغْلَى الثَّمَنِ


اشْتَرَاهَا وَبَاعَ امـــِّهِ




.


.





وَهُنَاكَ اخِرَ


هُنَاكَ الْمُصِيبَةُ الْكُبْرَىَ


مَنْ بَآعَ اغّلىّ شَيْءٍ فِيْ الْحَيَاهْ
مَنْ كَانَ فِيْ حَيَاتِهِ مُّسْتَقِيْمٍ وَكَانَ الْفَجْرِ يُقِيْمُهُ
وَصَلَاتُهُ لَا يَتْرُكُهَا
كَانَ شابَاخْلُوّقا مُسْلِما مُهَذَّبَا
فَبَاعَ اغّلىّ مَا فِيْ الْوُجُوْدِ
لِاجَلٍ لَذّاتُ الْحَيَاهْ لِاجَلٍ نَظَرَهُ . لِاجَلٍ امْرَاهُ
لِاجَلٍ اصْحَابِ وَرُفَقَاءُ الْسُّوْءَ
اظَلُوهُ الْطَّرِيْقِ فَاشْتَرَاهُمْ وَبَاعَ الْثَـمِيْنَ


بَاعَ الْثَمِـيْنَ بِلَآ ثَمَـنٍ .وَاشْتَرَىْ الْـرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ





.


.




وَهُنَاكَ ايْضا مِنْ بَاعٍ صَدِيْقٍ دَرْبِهِ


لِأَجْلِ انَاسٌ قَدْ بَاعُوْا مِنْ يُصَادِقَهُ


وَاشْتَرَاهُمْ لِأَجْلِ نَفْسِهِ


وَخَانَ عَهْدَهُ وَوَفَائِهِ




.


.

وَتَكْثُرَ الَبِيْعَاتِ بِإِخْتِلَافِ اشَكِالها


وانَوعِهَا


وَلَكِنَّ بِالنِهايَهُ
تَكُوْنُ بَيْعِهِ رَخِيْصَهْ
مِنْ انَاسٍ لَايَفْقَهُوْنَ


انَاسٌ لِلّاسَفِ مَرْضَىْ





وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَّذِيْنَ يَبِيْعُوْنَ الْثَمِين بلآ ثَمَـنٍ .وَيَشْتَرُوْنَ الْـرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ.



















دمتم بحفظ الله