لله فلتـــــــــعذري في حـــــبكم نَزَقِي
وما تفيــض به الوجـــدان من حُرَقِ
فما استطـــعت له دفعـــــاً لأكتـــــمه
فســــال كالماء إن تحبسه في الخَلَقِ
وصـــرت بالحب ممسوساً وملتبسًا
أًرْقِي شعـوري إذا ما جاش بالفَلــَقِ
وضاع ما ضاع من عمرٍ ومن جسدٍ
وزال مـــا زال من وقـــدٍ ومن ألـقِ
وصرت أحيا كطـــــيف هائم هـــرم
أزاول البحث في الأحــياء والطُّرُقِ
قضيت في الحب أحلام الشباب وما
حصدت في الحب إلا مَوْجُهُ الغـَرِقِ
وفاضت الروح بالآهـــــات من ألمٍ
كما تفيض دموع العين في الحدق
وعاف شمِّي عطــــورا كنت آلفها
وغاب في داخلي الإحساس بالعبق
واليوم عادت إلى الأشواق بهجتها
فاستيقـظت في مداد الحبر والورق