وخالقي ما وجدتُ في الشعراء من يشبهك،
هيّجت الشّجن يا طائرنا، وحرّكت شعورًا قد سكن.
قلتُ ذات لقاء جمعنا على مائدة العشاق،
( إن غبت يعزّ البديل )
وكلما أقرؤك شعرًا، أتحقّق من قولي هذا.
كلها جميلة، ورائعة، وآسرة، و.. و.. و..
بها من المعنى ماجعل التنهيد يتأجّج، والعاطفة تجيش.
ثمة لسانٍ يقول: ليتني قلت قصيدة فلان ممن ذهبوا وخلّد قصائدهم التاريخ
وأنا لا أتمنى ما ذهب أيها الغرّيد بسمائنا، بل ها هو قصيدك بين يدي
وكم ذا تمنيت لو قلتُ منه بيتًا واحدًا لأشعر بفخر القصيد بي.
سيّدي طائر من الشّرق
هل يكفي لو أخبرتُك بأنني
عثرتُ على إحساسي في هذه القصيدة ؟!
هل أفيك لو قلتُ أنني لقيتُني هُنا
مذ كنتُ اللهفة وحتى أصبحتُ الوجدان ؟!
لاتغِب، هذا كل ما أرتجيه من شاعر بحجمك،
وتقبل صادق المودة.