والله قصة عجيبة
اذكر زمان كان رجل اعمى يسكن على حافة وادي صامطة وكان بيته محاذيا لحفرة القلاب كانوا يسمونها هكذا
وكان لذلك الاعمى ولد شاءت الاقدار ان ينزلق نحو تلك الحفرة العميقة جدا والتي كنا نسبح فيها وبالكاد نلحق قرارها
فسمع الاعمى ولده يصيح يا باه فما كان من ذلك الاعمى إلا ان رمى بنفسه نحو الحفرة التي تتوسط الوادي وهو لا يجيد
السباحة فماتا غرقا هو وولده
فكيف قلب هذا الرجل الذي يرى اولاده في السيارة يجرفهم السيل ولم يحرك ساكنا بل يمنع الآخرين من إنقاذ ابنائه
لا أظن إلا ان قلبه ميتا
شكرا استاذه انوار
وتقديري واحترامي