في هذه الإحتفالية ...إلماحات جِد رائعة من المدرسة ..وكم كانت السعادة أكثر أنها أيضاً بطلب من المحتفى به

منها ..أن الإحتفالية بتوديع المدير..كانت عبارة كرنفال تربوي ..حيث كانت البداية من طابور الصباح ..وهو يمثل واجهة المدرسة ووجها المشرق بحضور أقطاب التعليم (طالب.معلم.إدارة.جهةإشرافية)...بحق لمحة أكثر من رائعة ..سُمح فيها بلوحة طلابية وهو هو الطالب محور العملية التعليمية

منها ..كذلك ..البعد عن التكلف الزائد والغير مبرر..فرحلة التكريم حضيت بواقعية رائعة جداً ..برغم مناداة البعض بجعلها أكبر ..وذات نطاق أوسع ..غير أن رغبة المحتفى به ..ونظرة إدارة المدرسة الجديدة والكادر التعليمي بها ..وهو مالقي قبولاً وارتياحاً من كافة من حضر ..أو شارك في الإحتفال

شكراً للمدرسة ..وشكراً للمحتفى به ...حيث أن هذا النهج والطريقة الرائعة ..ستُلقي بظلالها على حفلات التكريم الرائعة

أما أبو خالد

فليس أبو نزار من يتكلم عنه ..إنما هي كلمات أنثرها لك من القلب أنثرها لك:

صاحب السعادة ..هكذا عرفتك ..سعيداً في ذاتك ..مسعداً لغيرك

صاحب المعالي..وهكذا ..أنت..همة عالية ..وعلو همة ..تميزك

صاحب السمو ..وهو ماعرفته فيك ..سكو ذات ..ورفعة نفس

أخي ..صديقي..مُعلمي : أبا خالد محمد بن علي بن حسن الكلاس

مساؤك الورد ياورد المباحات ووجهك النور ياور السماحات


كنت ومازلت ..برغم كثرة المعلمون ..وتعدد المدرسين ...كنت ممن حمل صفة ( مربي )

في وقت إحتاج الناس للتربية أكثر..فكنت ذا أثر..وهو من يريده المجتمع ..أن يكون للمعلم والمربي بصمة في نفوس طلابه

أما الحديث عن شخصك ..فعذراً لك ..ولمن يقرأ

فجهدي وحرفي ..أقل من الحديث عنك

وليس لي من حديث ..سوى الدعاء

بأن يحفظ الله ..حيث كنت


.