ممشوقة الحرف و راسمة الكلمات وصاحبة النغمات الهادئة
عندما ترسمُ تشخصُ ابصارُنا إنبهارًا بها , وعندما تهذي , تسيلُ معها وديان العواطف بغزارة

عندما نقرأ حروفها , نشعرُ بتناغمٍ جميل بينها و بين وصفها , وكأننا في موقع الأحداث
لا تعرفُ إلا الجمال, ولا تنقشُ إلا الأجمل

مذ دلفت إلى ضفاف صامطة و عبير حروفها تعبقُ بها كل أركان المكان, والشيئ بالشئ يُذكر, فلها ركنٌ هادئ ما إن تمرُ بها حتى تشمُّ رائحة حروفها الزاكية تنبعثُ منه, وإن دخلت ليس هناك ما يضمن لك الخروج

الأديبة ميدوزة الأورليا

قبضنا على أنامل حرفك متلبسةً بتهمة السحر, وليس لك مناص من المثول أمام محكمة الأدب , وسنضعك في زنزانة الإعتراف لتُدلي بما علَّه يكون سببًا في تخفيف مدة الحُكم .

فهلمَّي إلينا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي