أنتَ يا محمد عقد ابداع ما انتثر بعد .. والعقد يكون أجمل عندما لا ينتثر , فكن كذلك وعسى الله أن يكتبنا مع الصابرين .
حتى متى تجعلنا ننتظر كالربع الخالي ..؟! أو كالرداء في النص ..!!
في المدينة ما يستفزّنا يا سيدي لولا تلك البوابة الشرعيّة .
,,
أقف هنا كثيرًا فالشكر لك :
في الظّل تبدأُ الأحلام , ساخرةً من كونها تسيرُ بجوارنا ,
الظلّ هو حلمٌ يتجسّدُ في كتلةٍ سوداء صامتة ,
ينتظر أن تعبث بصمته , حين تتحرك , أوتفكر الإقتراب من النّور .
النّورُ في مدينتي يُطفئُ الأحلام , يركلها خلف الشمس ,
الأحلام لاتملك شرعيّة البقاء بجوار أعمدة الإنارة .
ياصديقي لنحلم ,
لنحلم فقط ,
ربما في ذات حلم تلتقي بواقعك
وتظل تحلم للأبد !
قبل أيام قلتُ لصديق
حين تحرّك ظلي اختفيت .. لأجد أنني ظلٌّ ما لشيء لاأعرفه !
الشيء الذي أعرفه الآن , أنك جميل
وأنني ممتنٌ لهذه المرور .