الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)


ما يصيب آل مباركي وما يمرون به من المصائب والبلايا بفقدانهم هنادي ونوال هو من قدر الله تعالى وقضائه، فيجب عليهم أن لا يجزعوا منه، وأن لا يسخطوا ففي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " والمقصود من هذا: الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه، فكل ما يدل على الجزع وعدم الرضا بالقضاء فهو منهي عنه .

إنا لله وإنا إليه راجعون


أسأل الله أن يعظم أجرهم ويجبر كسرهم ويحسن عزاءهم