مذكرتي ليوم السبت 2/7/1432 هـ
"رسالة خاصة"
وجود العاطفة ورسم طقوسها تجنح بي نحو العيش في حق الغير بثوابت المشاعر معك بدون قيود وبدون حوافز وبدون الوصول للخطوط الحمراء .
كمجتمع يقذفني خارج التيار ويدق أخر مسمار في نعش عشقي لكي.
وكإنسان سأعيش في كل الفصول الأربعة وسيكون لي فصل خامس بينها لا تحرقه حرارة الصيف ولا تتساقط أوراقه في الخريف ولا يلبس معطف في الشتاء ولا تذبل أزهار ربيعه ستكون كلها مجتمعه في عينيك وبين ذراعيك سمها أن تشيحين بوجهك عني ،وسُقمها عندما تسمعي أقدامي خلفك ويخفق قلبك فلا تجدي إلا أن يتصبب عرقك وتتعطل لغة حديثك.
وتبرئ من خلال الوفاء بوعدك وعهدك لتلك العاطفة الصادقة .
كل ليلة ترحل نفسي بين النجوم أفتش عن توهج لك قد رسم ولوحة حية راحت في أفراح العام المنصرم .
عاطفتي تشدني إلى تلك القبعة من الورد ...
وذاك الفستان الكحلي ...
هي العاطفة الصادقة تجعلنا نحضر في مناسبات بيضاء وسوداء .
" أليس من أجل عين تكرم مدينة "
لماذا تجعلني عاطفتي أسير نحو المجهول نحوك لماذا تتبعت كل خطوط الحناء على كفيك .
إلى أين تسير القافلة ؟
تتلبد السماء هذه الليلة بركام غير ماطر .
أحس براحة وأنا أستمع لصدى صوتك .
وأحس بغرام كبير وأنا أجد اهتمامك .
أحس بالأمان لاني معك .
مع علاقتنا الحميمة نشعر بشيء داخلي ليس له تفسير فهل يدبر لنا القدر مفاجأة سارة .
عاطفتي الليلة كمثل راقصة أستربتيز محترفة ،في كل نفس من أنفسي إثارة وفي كل غمضة عين تفكير منطقي وتأمل فيك .
ها هي عاطفتي الليلة تسير على سريري نحوك لعلها توقظ عاطفتك وثيرك.
ها هي حروفي في نور خافت ترسم عاطفتي لك ولن أجعلها مثل عيون الغزلان !عندما تتعرض لمصابيح أمامية فتحدق، ولكن سأجعلها عندما ترى نورك تتجه نحو مكان تقديرك.
"عاشقك في عاطفتك"