قد يكون الأمر مشتركا بين الأثنين في أنفسنا أو في تلك الأشياء
وهنا نقف وقفة صادقة في وضع الأختبار على أنفسنا قبل ان ننظر للأمور الأخرى
قد نجد احيانا انجذابا إلينا من الآخرين وتقدير واحترام وأعجاب وقد نجد العكس
من نفور وابتعاد وقد يصل الأمر لحد الكراهية والبغض .
هنا يأتي السؤال هل العيب فينا ام في نظرة الناس لنا ؟
أرى إنه من الأجدر أن نصلح أنفسنا وداخلنا وشأننا خلقا وتعاملا
وان نسير على الطريق الصحيح ونترك الأمور الأخرى من حب وقبول وغيرها
للآخرين فإن تحقق ذلك الأمر فهو فضل من الله قبل كل شيء وإن حدث العكس
فحينها نؤمن إن القلوب جنود مجندة ما تآلف منها أتلف وما تناكر منها اختلف .
ليس شرطا ان نكسب محبة الآخرين بل الأهم أن نحظى باحترامهم وتقديرهم .

تحياتي وتقديري ( اخت رجال )