ثرثرة على هدب أنثى




عندما يلفنا الألم ، ونهرب من بعضنا لبعضنا ، نحط ُ في رواحل الزمان عظيم همنا ، ووشوشات عبر ذرات الأثير ،


وأنت هناك وأنا هنا خلقنا كي لا نلتقي ، ونلتقي فقط على موائد الهموم .


وأنت هناك وأنا هنا أرسمك فوق جدران الشعور ، وأزرعك بسمة ً بين جلدي وعظمي



تتوحدين في روحي ، وأنقسم في جزيئات جنونك .



تذوبين همساً وسحراً ، وأتجمد فضولاً ، وأعجاباً .



وأنا هنا وأنت هناك ، نتسامر بلا وجوه نلوك الأحلام كما يلوكنا الوجع ، نطير بلا أجنحة ، ونغني بلا أصوات .



وأنت هناك وأنا هنا نلمس وجه الحقيقة ، نشعر به لكن نظل في مكابرة نعاند الزمن .



وأنا هنا وأنت هناك ، ألمسك كطفل ِ جائع ، وضائع عن صدره الحنون ، وتنشقين في توجعي تنسم الصباح وريحة الذبول .



أنت هناك وأنا هنا نركض على صفيح الماء ، فلا الماء يهدينا ولا الركض ينضب ، وأنا وأنت روحٌ تقرأ روح .





ثرثرة على حافة الزمن




هناك حيث أقف بلا نصف على حافة الزمن .


أتجرد من كل شئ إلا من هم يتلبسني كعباءة راهب . هناك وعلى حافة الزمن زفرتك خارج الحدود ،



ورجعت من غير روح .





ثرثرة يمازجها الإقتباس




سوف ألقاك ضياءً صادقاً


في صفاء الحرف يغتال الدموع


رغم كل الحزن في عيني


سيغتاااااااااااااال الدموع .



ثرثرة من عمق اليأس





سألتني : كيف روحك بعد لقائنا الأول ؟


فأجبتها : ولدت ْ وتوارت في الكفن .


سألتني : هل سيأتي الغد بعبق الماضي ؟



فأجبتها : إن أشرقت الشمس بنصف وجه ، فسيولد الغد بشامة الأمس .