جحا جحا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



(ذهب جحا إلى السوق واشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه، فتبعه لصّان حيرة:
وحلّ واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الآخر بالحمار وجحا لا يدري :D
ثم التفت خلفه فوجد إنساناً مربوطاً في الحبل فتعجب حيرة:
وقال له: أين الحمار؟ حيرة:
فقال: أنا هو :D
فقال جحا: وكيف حصل هذا؟ حيرة:
قال اللص: كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً. ضاحك:
فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجدت نفسي ممسوخاً حماراً فذهبت امي إلى السوق وباعتني
للرجل الذي اشتريتني منه، والآن أحمد الله لأن أمي رضيت علي، فعدت آدمياً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فقال جحا: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكيف كنت سأستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك. ضاحك:

وحلّ الحبل من حول عنقه وهو يقول له:

ـ إياك أن تغضب أمك مرّة أخرى، والله يعوضني خيراً. يبكي:

وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه حيرة:
من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له: يا شؤم عدت إلى عقوق أمك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ألم أقل لك لا تغضبها؟ إنك تستحق ما حلّ بك. تهديد: