تقع قرية الدريعية على الطريق المتجه غربا من الجرادية الى البحر ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرة الاف مواطن منهم ستة الاف من الجنسية اليمنية والبقية من قبائل سعودية الا ان محافظة صامطة وبمباركة من امارة جازان فهم يتبرؤون من هذه القرية بل وتقوم قوات محافظة صامطة
بمهاجمة مساكن ابناء القرية وتدمير اراضيهم دون وجه حق كما قامت بقطع كافة الخدمات عن هذه القرية التي يسمونها هجرة وربما تتحول لجمهورية حيث لم تصلها خدمات المملكة العربية السعودية كاملة فلا يوجد بها خطوط تلفون ارضي ولا حزام رسمي للقرية وتقوم بقطع التيار الكهربائي باستمرار وبدون اي اخطار للمواطنين او اعتذار لهم لانهم لايمثلون احد بالاضافة لعدم وجود صيانة للانارة والطرق وترك المجهولين ليفسدوا في الارض ويتزايدو وعدم الاهتمام بدوار الجرادية المؤدي للدريعية لان اغلب المتضررين
هم من سكان الدريعية لذلك لاداعي لاصلاحه في نظرهم كما لاتوجد اي لوحة ارشادية سعودية تدل على وجود هذه القرية بالاضافة لعدم وجود خدمات الجيل الثالث اسوة بباقي السعوديين ولا ايصال مياه التحلية ولا حتى متنزه او حديقة نهائيا . بل بمجرد ان يفكر اي دريعي في احياء مزرعته او التوسع في مسكنه وبالطرق المشروعة فان همجية التعديات بقيادة العبدلي وبمعاونة بلدية السيهي وبمباركة من محافظة صامطة فقم يقومون بهدم ممتلكات كل مواطن دريعي تماما كما يحدث لاخواننا في فلسطين .
لذا فلسان حال اهل هذه القرية يتساءلون هل من حل ام انه سيتم تحويل هذه القرية الى جمهورية مستقلة يراسها شلة من الفاسدين المعروفين لدى محافظة صامطة وبلدية السيهي وبمباركة من كل من يعلم ويدعي بانه لايعلم .؟