اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيراتي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكرم من أسمى عاداتنا الاجتماعية والتي يقاس بها الرجال والنساء على حد سواء وخلد التاريخ العربي الكثير من الكرماء كحاتم الطائي في الجاهلية والرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأصحابه في الإسلام وغيرهم كثير
صور متكررة في زمننا الحاضر أسردها سريعا لتجسيد المقال
1- سلمان دفع في زواجك 500 ريال فخذ نفس المبلغ وقدمه له ( باختصار سلفة ورجعت )
2- خالد سافرت عنده وعزمني وذبح فإذا رجع المنطقة عزمته وناصر ما عزمني فما أعزمه
3- علي وقف معانا في وفاة جدتي فنوقف معاه في وفاة والدته .
4- فهد حضر زواجي وما دفع ولا ريال فلا تحضروا زواجه أو تعشوا واطلعوا .
5- صالح ساعدته في زواجه وهو ما حضر ولا دفع
6- فلانة كستني يوم زواجي أنا أكسيها يوم زواجها
أخي العزيزالخيراتي
تحية عطرة
أشكرك لطرحك الراقي والهادف
للأسف يا سيدي هذا هو الحال الذي وصل إليه أغلبنا !
وذلك لأن الكثير غاب عنه مفهوم الكرم الحقيقي فالكرم قبل أن يكون في المال والعطاء ، هو الكرم في الأخلاق،والمبادئ والفضيلة ، ومعاملة الناس.
كل الأمور تزول عنك وتنقضي *** إلا الثناء فإنه لك باق
ولو أنني خيرت كل فضيلة *** ما اخترت غير مكارم الأخلاق
فالكرم هو أصل المحاسن كلها وعلى ذلك كان العرب ،ثم جاء الإسلام
ليتمم هذه المكارم فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
من وجهة نظري أن المظاهر التي تتحدث عنها في طرحك هي بعيدة عن الكرم ..
هي عادات اعتادها المجتمع،يقوم بها الفرد أحيانا وهو على مضضنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ــ ضيفني ،إذاً أضيفه ، وقف معي إذا أقف معه ، أعانني بألف إذا له مثلها.. والقائمة تطول!! ــ فهل هذا يسمى كرم ؟!
يقول الشاعر
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحــــــــله
ويخصب عندي والمحل جديـــــــــبُ
وما الخصب للأضيف أن يكثر القرى
ولكنما وجه الكـــــــــــــــريم خصيبُ
ومع ذلك يا سيدي :
فما زال ولله الحمد للكرم ومكارم الأخلاق نماذج بيننا يٌشار إليهم بالبنان.
وجهة نظرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تحياتي وتقديري.