بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أي معنى للجمال إن غدى سهل المنالِ


::

فِي كُل يَومٍ يخَدَشُون خِمارُنَا حَيُث بَقى كَفُستَانِ زَاهِي اللون ِ
مِن كُل نَوعٍ ولونٍ طُرزا وبِكُل المُسَمَيَاتِ سُميا
ومِن كُل القَصات والمودِيلاتِ نالا مانَال
واللاهِثِينَ ورَاءِ المَوضِة فِي ضَياع
وَفِي تَدنِيس ِ لمُسَمى الحِجَآب

أخيتي نريدها هكذا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إسّتبدِليهَا أخَيتِي
فأنتِ دُرَةٌ مَصُونَةٌ
لاتَعبَثِي فِي نَفسُكِ فَتهلَكِي
كَمَا أدْعُوا بَأنَهَا عُنَوان مَن عَنَاوِين التَطَورِي
فَدِينُكِ هُو لِلشّعُوبِ حَضَارةٌ
اِبقَي كَمَا نَجّم ٌتعَلَى فِي السَمَاءِ
لَن يَطُولهُ طَائِلا ًمَهمَا ارّتقَىَ بِفكِرةٍ
لِيُرغِم فِكّرُكِ بِتقلِيدُهاَ
هَذا إدِعَاء وَاهِي يُرِيدُونَ مِنكِ سِلعَة ٌرَخِيصَة ٌأثمَانُهَا
يَتَناولونَهَا بِسُهُولَةٍ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ابِقَيّ كَمَا لُؤلؤٍ فيِ عُمقْ البِحَارِ مُخَبَئة
لاَ تَجعَلِي مِن الوُصَولِ إِليِكِ طَرقُاتُه سَهَلا
فِينَالُ مِنكِ كُل عَابِث فِي قلبِة نزعَةٌ شيطانٌ رَجِيم
بِخمَارُك سَوفَ تَسعَدِين ويَطمَأنُ قَلبُكِ
أخَيتِي ابقَيّ كمَا جَاء فِي قُرّآنِهِ
كُونِي عَلَى فِهمٌ لِتلكَ الآيَة ِ وَالمَعنَى المُنَزل ِ
لاتَجْهَلِي ولاحَتىَ تتَعَمَدِي الصَد عَن قَوَل ِ رَبًكِ
فلكُلِ حُكمٌ عِبرَةٌ فَفكِرِي وتَدَبَرِي حَتَىَ لاتَخَسَرِي
طُرقاَتِ تُوصِلكِ الجِنَان عَفِيفَةٌ
حِينَ اتَبعْتِي حُريَة نَزعِ الحِجَابِ لأجِل زَعمٌ بأنَ
جَمَالُكِ كَيف َحَجبِهِ بِخمَارٍأسَودِ قاِتمٌ
أخَيَتِي أمَا رأيتِ اِخوتِك مِن المُسِلمَاتِ فِي بُلدَانهِم
كَيف َ تُقامُ لأجَلهُم وتُشَن حُملاتِ ليَجبرُهم لِنزعِهِ
وهُم فِي صِراعاتِ لأجل ِبقَائِهِ فَأمَا أنتِ
فَحَمدِ الله عَلى مِا أنتِ فِيه مِن نعِمَة لا تَنقُمِيهَا
بِفكِرٌ هَادِمٌ مٌنحَطّ فَتَبقِي كَحلوِى تَكَشف مِنهَا غلاَفٌ
كَان يحَمِيهَا فَأنظٌرِي فَالصُورَة َتَحكِي مَغزَى الحُروفِ جَميعُهَا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أخيه فلتقرأي وتتفكيري بصمت لوحدك
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قال تعالى ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ
بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ
أُولِي الأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ
النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور 31


وقال تعالى ( وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ
عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمُ )
النور 60
وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ
مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب 59
وقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ
إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي
النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ
مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ
لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ
ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً ) الأحزاب 53

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منقول