حقائق مهمه
• الزواحفحيوانات من ذوات الدم البارد أي ليس لديها درجة حرارة ثابتة، بل تتغير درجة حرارة جسمها حسب درجة حرارة الوسط الموجودة فيه. تستظل الزواحف التي تنشط خلال النهار الحار باللجوء لأي مصدر ظل لتخفيض درجة حرارة جسمها.
• جلد الزواحف: السحالي والثعابين لديها طبقة جلدية متداخلة من الحراشف(الصورة اليسرى)، أما الزواحف الأخرى فذات طبقات منفصلة من الحراشف. أهم وظيفة للجلد هي منع تبخر الماء من جسم الحيوان. تظل الزواحف بدون ماء لفترات طويلة وكثير منها يعيش في الصحاري.
• شكل البؤبؤ في الزواحف. يشير شكل بؤبؤ العين في الزواحف إلى فترة نشاط الحيوان إما خلال الليل أو النهار. غالبية الزواحف ليلية النشاط ذات بؤبؤ طولي مثل، الشق الذي يمكن اغلاقه تمامًا في الضوء الباهر، أما الزواحف نهارية النشاط فذات بؤبؤ مستدير.
.~.
** التقاتل على الانثى
التزاوج عند الزواحف يعقب دائما نوعا من التودد وعند بعض الانواع تدافع الذكور عن المنطقة التي تشغلها ضد اي دخيل فتقف ذكور العظاءات مثلا الواحد إلى جانب الاخر موجهة رؤوسها في اتجاهات معاكسة وفاتحة افواهها ، ثم تبدا بتسديد ضربات بذيلها إلى غريمها ويستمر الصراع حتى ينسحب أحد المتصارعين ومن جهة اخرى ينبغي ان تحتل ذكور عظاءات مناطق جيدة كي تجذب الاناث اليها ، فعليها ان تختار مساكن (جذوع الاشجار مثلا) يمكن ان يقف عليها الذكر ويعرض نفسه ، وتصلح في الوقت نفسه لتكون ملاجئ تحتمي فيها عندما تتعرض لهجوم الطيور والحيوانات المفترسة .
** دموع التماسيح ..
وهل لتماسيح دموع ؟
منذ أمد بعيد والناس ترى التمساح يبكي ويذرف دموعه الشفافة الكبيرة بعد إلتهامه لفريست
وكأنه يبكي حزنا عليها فتعجبوا لذلك ؟
ولم يكن أحد حتى وقت قريب يعلم سبب بكاء هذا الوحش , ولكن سرعان ما عرف السبب,
بطل العجب ..كيف ؟
أن التمساح لا يبكي حقيقة وإنما هو يذرف دموعه ليخلص نفسه في الواقع من فائض
الأملاح التي تسربت إلى جسمه لدى ابتلاعه لفريسته مع بعض الماء
إذن فدموع التماسيح ليست مظهر لعطف أو شفقة ومن هنا كانت مضرب الأمثال في النفاق والدهاء والرياء .ويحسب الناس كذلك أن السلاحف البحرية تبكي , حيث يرونها تجوب البحار والمحيطات الدافئة طوال السنة , ولكن إناثها تخرج مرة واحدة في العام في ليلة يلفها ظلام دامس لتخفي تحت الرمال حفنة من بيض وضعته لتعود بعد ذلك الى البحر وهي تبكي بمرارة على رمال الساحل الجافة دموعا غزيرة .فهل تبكي السلاحف هي الأخرى لمغادرتها هذا المكان الذي كان فى يوم ما مسقط رأسها أم تبكي على أطفالها الذين تركتهم تحت رحمة القدر .إن دموعها من قبيل دموع التماسيح ؟ نعم من قبيل دموع التماسيح !! فغددها الملحيةعند البكاء تؤدي وظيفتها
الإعتيادية التي تكمن في إفراز الأملاح , وتعتبر هذه السلاحف أكثر مخلوقات الله حبا للبكاء .
.~.