( هل فعلا انشغال الرجل بهموم الحياة ومشاغلها يأثر على تفكيره سلبا ويكبح
عواطفه اتجاه زوجته ) ؟
لا شك أن لروتين الحياة ومشاغلها مردود سلبي على اغلب العلاقات . ولكن ثقافة الطرفين والرجل كما عنيت وتربيته لها بالغ الآثر في تفهم مشاغر الطرف الاخر ومحاكاة رغباته وحاجته وإشباعها بالطرق السوية ...
( هل لثقافة الرجل وتعليمه دورا مهما في قدرة الرجل على التعبير عن مشاعره
ام إن الأمر يبقى احساس ومشاعر يملكها كل شخص ) ؟
لا شك أن التعليم له اكبر الاثر في كل شئ ورقي الانسان ينم عن تعليمه وتفهمه كذلك لكل من حوله وقناعته بما عليه من واجبات وحقوق ,, وحينما يعرف هذا الرجل (أن الخيرية الحقيقة هي للأهل ( كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله)
وكيف كان يتعامل مع أهله بكل فن وحب خالص ويعطي كل ذي حقٍ حقه . ومتى استشعر أن الحياة الزوجية عطاء ينبغي أن لا يتوقف ونهر من الحنان وشلال عواطف يغمر كل من في البيت لا الزوجة بمفردها , ولكن تبقى الزوجة ذلك السكن الجميل (المتاع الجميل)الذي يجب على الزوج أن يزور كل أركانه ويداعب كل أحاسيسه برقه وحنان ...
( كيف تستطيع المرأة استخلاص تلك المشاعر من زوجها .
والعمل على أظهاره لعواطفه وترجمتها على أرض الواقع ، وهل كل امرأة
تستطيع القيام بذلك ) ؟
المرأة الذكية هب التي تعرف كيف تستخرج مكنون زوجها بل وتلهب مشاعرة وتفجرها فالمرأة الحصيفة هي التي تملك عوامل الاثارة لكل جزئية من حياة الرجل وتجعل لكل مقام مقال وفعال ( وحسن التبعل ) جزائه الجنه كما في الأثر . فالمرأة كما في الحديث (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) والمرأة الصالحة هي التي تحفظ الزوج وتشبع حاجته بفن ودراية ورغبة عارمة ...
لا ليس كل امرأة تجيد ذلك الفن ولكن لو أتبعت المقومات والمعطيات لكتسبت هذه المهارة وهي بيسطة جداً,, اجملها فيما يلي :
الرغبة
الثقافة
ومراعاة الآحوال ولعل هذا من الثقافة .
موضوع راائع اخوي اجمل تحية لشخصك الكريم ,,,