في القطيف بلطجية وفتوات يحولون مباراة إلى بركة دماء


الدمام - مرتضى العلوي وعادل الجبرتي
تحولت الأرض المحيطة بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف إلى بركة دماء إثر الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين جماهير ناديي الخليج ومضر عقب انتهاء اللقاء الذي جمع الطرفين أمس في بطولة الدوري الممتاز لكرة اليد. ونتج عن الاشتباكات وقوع حالة وفاة للمشجع أسامة عبدالمحسن بوعلي من سنابس، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 22 مشجعا بإصابات وكسور وجروح من بينها حالة خطيرة للمشجع أحمد الحكيم من جماهير الخليج والذي تلقى عدة طعنات بالسكاكين وضعته في غرفة العناية المركزة بمستشفى القطيف العام، ونتج كذلك عن الاشتباك تهشيم زجاج أكثر من 30 سيارة خارج أسوار الصالة. وكانت الأحداث اندلعت شرارتها أثناء سير اللقاء داخل الصالة واستطاع رجال الأمن المتواجدين التفريق بين جماهير الناديين ووضع حد للمشاحنات بينهما وفور انتهاء اللقاء قام رجال الأمن بإجبار جماهير الخليج على الخروج من البوابة الخاصة بالسيارات، بينما وجهت جماهير مضر للخروج من بوابة الجماهير وذلك في محاولة لإبعادهما عن بعضهما البعض. ولكن كانت المفاجأة عند خروج جماهير الخليج من بوابتهم حيث فوجئوا بوجود مجموعة من (البلطجية) و(الفتوات) الذين انهالوا على كل الخارجين من البوابة بالطعن بالسكاكين والضرب بالعصي والقذف بالحجارة في مشهد مأساوي نتج عنه سقوط عدد كبير من المصابين والضحايا حسب أقوال الشهود الذين نجوا من المذبحة في حين كان رجال الأمن متواجدين وبكثرة في الجهة الأخرى الخاصة بخروج جماهير مضر الذين كانت أعدادهم كثيرة وتفوق جماهير الخليج وهو الأمر الذي استدعى تراجع الجماهير الخلجاوية تجاه الصالة مما تسبب في سقوط بعضهم تحت الأقدام في الممر. وعلى الفور قام رجال الأمن بإعادة بعض الجماهير الخلجاوية إلى الصالة وإغلاق الأبواب تفاديا لعدم خروجهم لحين وصول التعزيزات الأمنية خارج الصالة وبعد مرور 25 دقيقة تدافعت سيارات الأمن وسط هروب البلطجية ودخولهم وسط المزارع المحيطة بالمدينة الرياضية. وطوق رجال الأمن العام المنطقة بالكامل ومنع وصول أي شخص لمنطقة الحادث وذلك لجمع الأدلة والبراهين.وعلى الجانب الآخر فقد شهد مستشفى القطيف العام توافد عدد كبير من أقارب الضحايا والمصابين وقام رجال الأمن بتطويق المكان ومنعوا دخول أي شخص ليس له علاقة بالأمر لحين الفراغ من استكمال التحقيقات لا سيما مع وجود عدد كبير من الشهود الذين تابعوا الأحداث لحظة بلحظة. والجدير بالذكر أن هذه الواقعة تكررت في لقاء مضر والخليج الموسم الماضي وبنفس الأسلوب ونتج عنها طعن مشجع الخليج آنذاك هيثم الراعي الذي تعرض لاصابات خطيرة ولكنه نجا بحياته. وفي أول ردة فعل أكد رئيس نادي مضر سامي آل يتيم ل"الرياضية" أنه لا يعرف هوية المتسببين في الحادثة، وقال: "نحن نستنكر مثل هذه الأحداث الغريبة على المجتمع السعودي ولا نرضى بها ولكن لا يمكن الجزم أن هؤلاء من جماهير مضر لأننا لا نعرف هويتهم ونتمنى بالفعل أن يتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليهم بأسرع وقت ممكن لأن هذا الأمر يسيئ للرياضة ولا يقدم الوجه الحقيقي للرياضة السعودية". وأضاف آل يتيم قائلا: "نحن كإدارة مسؤولون عن تهدئة الأوضاع داخل الصالة أما إذا تعدى الأمر لخارجها فهذه مسؤولية رجال الأمن". ومن جهته علق رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة اليد محمد المطرود على الحادثة قائلا: "إن الأمر الذي حدث لا يمت للرياضة بصلة وأعتقد أن هؤلاء البلطجية دخلاء على الوسط الرياضي ويجب التصدي لهم بحزم وبقوة، لا علاقة للاتحاد السعودي به لأن المباراة كما يعرف الجميع انتهت وخرج جماهير الفريقين إلى خارج الصالة.


__________________________________________________ ____________________________________

التعليق /

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

حادثة ستسجل كنقطة سوداء في تاريخ الرياضة السعوديه

مهزله بكل ماتعنيه الكلمة من معنى

ظاهرة العنف والتعصب الرياضي خلل اجتماعي يجب دراسته من كافة النواحي اجتماعيا واسريا وعلاميا وادارة اندية الخ.......



يجب أن يكون العقاب بقدر الجرم

شطب الناديين من قائمة الأندية السعوديه والغاء اتحاد كرة اليد السعودية وشطب اللعبة وطرد رئيسه واعضاءه من الرياضة

في تصوري ان الامور قد تتطور الى ابعد من ان تكون رياضية

فمتى قتل شخص سعودي بسبب مباراة رياضية

لذلك نطالب فوراً بقرار شطب كرة اليد والناديين مضر والخليج من الرياضة السعودية


نحن نحارب التعصب الرياضي في زمن الوعي والاداراك وفجئه يظهر لنا منهم متخلفون

ليجعلوا التنافس الرياضي تنافس دموي وازهاق ارواح

بالفم المليان لا لرياضة الناديين في جميع العابه

لا للكتاب اصحاب اقلام الإثارة والتجريح

لا للرؤساء المتشدقين

لا للجمهور المتخلف