على الرغم من تجارب الأيام التي يمكنني أن أصدر منها قرار " نعم " و "لا"
أقول "ربما" لأدخل في تظاريس الوقت ؛ كي أختبئ تحت حجار اللغة ..وأتقي شرب شيئاً في صحة الموتى .
علينا أن نمد بياضاً شاسعاً لكلماتنا ..أن ننصب على ممارسة الكلمات ..
وأن نتبادل ماء اللهفة في الصيغ الضبابية .
أظنّك - ربما - تقرع كؤوس اللغة في مقاعد الجامعة حسبما أذكر ,
وإن كانت ذاكرتي مصابة بالزهايمر كما قلبي , فلا يليق لكاتب يُمسكُ البلاغة بين يديه أن يخطئ أخطاءً بسيطة كتضاريس مثلاً , * بعض الأخطاء الصغيرة الظاهرة تشوه المعاني جداً .