تأهل فريق الرجاء للدور النصف النهائي كأول الفرق المتأهلة في البطولة وذلك بعد تفوقه في لقائه عصر اليوم على فريق الخوجرة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في مباراة اعتبرها متابعو البطولة واحدة من أجمل اللقاءات إن لم يكن أجملها على الإطلاق مباراة عنوانها الإثارة والندية قادها تحكيميا صالح سالم حكم ساحة وعبده عبيد مساعد أول ومحمد عبيد مساعد ثاني .
أحداث المباراة :
منذ أن أطلق حكم المباراة صافرة البداية وعلى غير المعتاد في مباريات الكؤوس والتي غالبا ما تتسم بالحذر شن فريق الرجاء هجمات متتالية من الدقيقة الأولى بغية إحراز هدفا مبكرا يزيد من الضغط النفسي على فريق الخوجرة وكان له ما أراد ففي الدقيقة الثالثة استغل المهاجم الخطير لفريق الرجاء علي الدوسري كرة ساقطة خلف الدفاع ليلعبها زاحفة على يسار الحارس الاحتاطي لفريق الخوجرة أحمد رازم معلنا بداية الإثارة والمتعة .
واصل فريق الرجاء زحفه القوي تجاه المرمى مستغلا أسلوب الدفاع الضاغط الذي أربك دفاع الخوجرة كثيرا مما أوقعه في أخطاء متكررة وفي واحدة من تلك الهجمات تحصل فريق الرجاء على خطأفي الجهة اليسرى لحارس الخوجرة قريبا من ضربة الزاوية تصدى للككرة رائد الصعب نفذها بكل براعة مخادعة لحارس المرمى الذي اكتفى بالمشاهدة لتعانق الشباك كهدف ثاني عند الدقيقة السادسة من المباراة .
حاول فريق الخوجرة أن يخرج من ملعبه ليقلص الفارق فالمباراة لا مجال فيها للتعويض ولكن حدث مالم يكن في الحسبان حيث وضح الاندفاع المبالغ فيه نتيجة لنقص الخبرة بغياب ابراهيم مسواك وأسامة حدادي فانكشف المرمى كثيرا تصدى لواحدة من تلك المحاولات حارس المرمى منقذا فريقه من هدف آخر .
بدأ فريق الخوجرة اللعب على مصييدة التسلل كثيرا ولخبرة فريق الرجاء استطاع أن يكسر تلك المصيدة عن طريق نجم اللقاء تركي العتيبي فواجه حارس المرمى ويلعب الكرة داخل الشباك محرزا هدف الاطمئنان لفريقه عند الدقيقة الثالثة عشر من الشوط الأول .
ظن الجميع بعد ذلك أن المباراة قدانتهت وأن النهاية قد قربت وليس هناك مجال للعودة مرة أخرى منتظرين مزيدا من غلة الأهداف وذلك وفقا لسير المباراة ، هنا ظهر فريق الخوجرة أنه لا مجال لليأس في عالم الكرة وأنه حصان البطولة الذي لايرضى بالخسارة بسهولة فرمى بكل أوراقه الهجومية محاولا الاختراق من الجبهة اليسرى لفريق الرجاء ومن تلك المحاولات تحصل على خطأ مشارف المنطقة نفذها على طريق الكبار هداف البطولة حتى الآن عبدالعزيز الصالحي حاول معها حارس الرجاء محمد الصعب لكنه لم بستطع إخراجها لتعانق سقف المرمى معلنا تقليص الفارق لفريق الخوجرة قبل نهايةالشوط الأول بثلاث دقائق .
في الشوط الثاني ( شوط المدربين ) رمى فريق الخوجرة بكل أوراقه مكتفيا في الخلف بثلاثة مدافعين ليلعب بطريقة
3 ـ 4 ـ3 في صورة توضح بأنه ليس هناك مايخسره وحاول الاستمرار في شن الهجمات الواحدة تلو الأخرى قابلها بكل بسالة دفاع الرجاء وحارس مرماه ، فطن مدرب فريق الرجاء لتلك الطريقة فأوعز للاعبيه باللعب على أطراف الملعب وفتح اللعب ومن ثم التوغل إلى العمق ونجح في إحدى الكرات بدر قيسي لينفرد بالمرمى من الجهة اليمنى لفريق الخوجرة ويلعبها قوية وبعيدة على يسار أحمد رازم حارس المرمى ليعلن بذلك الهدف الرابع لفريق الرجاء عند الدقيقة السادسة من الشوط الثاني .
لم يستسلم فريق الخوجرة وقاد هجمة من وسط الملعب ليتحصل على ضربة زاوية نفذت داخل المنطقة التحم من خلالها دفاع فريق الرجاء بمهاجم فريق الخوجرة عبدالعزيز صالحي أعلن خلالها حكم اللقاء ضربة جزاء تصدى لها لاعب الوسط عبدالله خميسي نفذها ببراعة على يمين حارس المرمى لتصبح النتيجة عند الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني أربعة أهداف لفريق الرجاء مقابل هدفين لفريق الخوجرة .
وفي وسط تشجيع وحماس جماهير فريق الخوجرة ضغط الفريق وسط تراخي على غير المعتاد من دفاع الرجاء ليتلقى هداف الفريق عبدالعزيز صالحي كرة عالية داخل المنطقة يلعبه برأسه باتقان داخل المرمى في الدقيقة الثالثة والعشرين من النصف الثاني ليقترب الفريق كثيرا من إدراك التعادل .
جاهد فريق الخوجرة كثيرا متسلحا بروح البطل لإحراز التعادل وفي خضم تلك المحاولات انفرد نجم اللقاء تركي العتبيي بمرمى فريق الخوجرة ليواجه الحارس ويحاول أن يتخطاه ليعيقه داخل المنطقة أعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء وبطاقة حمراء لحارس المرمى نفذها جمال شلال معلنا هدف النهاية ورصاصة الرحمة قبل نهاية اللقاء بدقيقة ليعلن بذلك تفاصيل ملحمة كروية كان أبطالها فريقان شعارهما التحدي والعزيمة وقوة الأداء .
حكام اللقاء مع قائدي الفريقين
فريق الرجاء
فريق الخوجرة
رئيس فريق الرجاء الأستاذ الخلوق هادي شعبي
[/CENTER]






رد مع اقتباس