ذات صيفٍ
أمطرتك بأناةٍ وسمت .
قطرةٌ منتخاة لايساورها النحيب
تجلت بأُكسينات نمو من فضائل الأخلاق .
لا مناص هم متردون .
عطفاً على كون الثمرة أنثى
فأكرم بها روادةٌ من فيض الإنسانية
ذات صيفٍ لا تغيبي
فجدباء القفار تشتاقك
والرمضاء علةٌ حيث لا تكونين
...................
أمطرتك ذات ديمة
حانيةٌ رحيمة
تعلوها الهيبة
وتتسامى في الحضور والغيبة
وتظَلَّ أرضينك وارفة في الإنتظار
لتسقي المروج
والرمل المنعرج والغصن المعووج
وتستمطر ماتستمطر
كإغاثة اللهفان
لها لا ننفك بعرفان
ولازالت ذات صيفٍ
بالإخلاق تسترسل وتستأثر
بريها وتمطر ..





..(ميدوزة)