سأتكلم من واقع التجربه السابقه للمجلس البلدي ولا أقصد بكلامي أحدآ

فقد سمعنا وعودآ بتلك المشاريع الزائفه
وقرأنا عن تلك الخطط المدروسة للرقي بالمحافظه
لكن الواقع أضحى غير ما سمعنا وقرأنا

مشاريع على الورق
ومشاريع رأت النور وليتها لم ترى ذاك النور الخافت
طرق بدون اسفلت
وحفريات أصبحت مصيده
حزام صامطه من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها تزين بالترقيع
أسألكم بالله لماذا لم يتم وضع البنى التحتيه مسبقآ
هل نختلف عن غيرنا
ساحة سوق الإثنين التي صودرت بدون وجه حق
سوق الخضار الذي بُني بدون تخطيط وأصبح مكانه خارج حدود المحافظه
محافظتنا مصنفه من الفئة أ وليس بها ساحة للإحتفالات
لم نشاهد أماكن ترفيهيه للشباب
ولم نسمع عن مشاريع خدميه للشابات


ربما قد يكون الجواب موحدآ وهو أن المجالس البلديه لم تأخذ حقها كاملآ في السابق
لكن
من يضمن لي أننا سنرى تغيرآ
من يضمن لي أن صوتي سيذهب لذاك الفارس الذي تنتظره صامطه
من يضمن لي بأننا سنرى مجلسآ بلديآ يتميز بالشفافيه
من يضمن لي مجلسآ بلديآ يفتح لنا مكتب سعادة مدير البلديه
من يضمن لي مجلسآ بلديآ يشير بأصابع الإتهام لمدير البلديه
من يضمن لي ذلك وسأهديه صوتي