عندما يسدل الليل بظلامه و تذهب إلى فراشها مبكرا لتسبح في احلام يقظة و هي تحلم بفارس احلامها التي ما زالت تنتظره أن يتقدم لها ليعيشا في عالم من الجمال و الرومانسية .
الفتاة على أدب و خلق عالي و فارسها قمة في الوسامة دق جوالها قائلا لها كلمات من الحب و الغرام و هي تقاوم و لكن ما تلبث ان تستكين لهذه العبارات التي بثت في قلبها أفراح و سعادة لا توصف فصارت تنتظر كل ليلة لسماع صوته و دفئ مشاعره .
تطور الحال فاصبحت لا تقدر على الفراق فطلب منها الخروج معه أو إرسال صورتها لكي يتامل في الوجه السموح فوافقت على أقلها ضررا فأرسلت صورتها و هي في أبهى حال و العيون كحيلة و الابتسامة غامرة لما وصلته وصفها بملكة جمال العالم و أنه لم يرى مثلها .
يا رباه الفتى تأكد الآن بأنها لا تستطيع رد أي طلب له فاستغل ضعفها الشيطاني و طلب منها الخروج معه و تناول طعام العشاء في احد المطاعم الفارهة وافقت و قضت ليلة من أجمل لياليها .
بعد أول طلعتين طلب منها اللقاء بها في أحد الفنادق ليتسامرا معا و حلف لها بانه لن يتزوج غيرها و أنه لن يمسها إلا بعد الزواج و بالطرق الشرعية و الاسلامية .
وافقت و رسمت العيون و وضعت المكياج الفاتن و دخلت غرفة الفندق و وقع هناك بأن ذهبت عذريتها أدراج الرياح و تبخرت مع فارس الاحلام فهون عليها بقوله سوف اتزوجك فلا داعي للقلق يا من احبها قلبي.
دارت الأيام إختفى ذلك الشاب من هذه المدينة و انقطعت به جميع الأخبار.
تندمت أختنا في الله و لعنت حظها و إنهارت قواها فهي في تعداد الثيبات و ليس الأبكار مرت سنوات قليلة فإذا بالعرسان من كل باب للظفر بها فهي من عائلة كريمة و أبوها ذو كرم و خلق و كلما أخبروها انهارت و بدات تصرخ لا أريد الزواج لا أريد الزواج .
فكرت الأم الذهينة لماذا هذا الخوف المبالغ به فسألتها بذكاء خارق فصارحتها فأغمي على والدتها في الحال يا اللمصيبة !!!!
أقبل أبوها فزعا و يقلب أمها فإذا هي فارقت الحياة .... يا رباه
البنت : ماتت امها بسببها و فقدت عذريتها و رفضت الزواج أبدا فأصابها انهيار عصبي و أصبحت مجنونة ..
يا من تلعب في اعراض الناس خاف الله فيهن و لا تستغل ضعف إنسانة حرمت من كلمات الحب و الغرام لتدمر حياتها .
أنت أنت أيتها الفتاة كوني حذرة و حذرة و حذرة ليس كل ما يلمع ذهبا فإذا كانت السواليف عبر الجوال تسد حاجتك من الحب و الغرام فلك ذلك و لكن لا يتطور الوضع اكثر من ذلك (وجهة نظر تمثلني) و إذا استطعت التغلب عليها يكون أفضل لقطع المنكر من جذوره.
أتمنى أنكم استمتعت بالقصة السامقية الخرافيةفكان الهدف منها التذكير للجنسين فالرجل و المراة عينان في راس واحد .
السامق .
|
 |
رد مع اقتباس