عندما تأتي سيرة محافظة صامطة وقراها على كل لسان فانها تحظى بقدر كبير من المدح والثناء لمكانتها العالية
فهي موقع العلماء ومحفل الادباء وصرحا" شامخا" نشأ فيه شيخنا الفاضل / حافظ الحكمي رحمه الله
وآخرون ممن سخروا ارواحهم لنشر العلم والادب وعملوا على ترسيخ الدعوة والشريعة السمحة مما جعل لاهلها شأن آخر وذلك لانتمائهم لها
ولكن عندما تختص صامطة " بالذات " بان ينشأ في ميادينها التاريخية مشروع لــ( دار رعاية الفتيات ) !
والذي دوره يعمل على اصلاحيات كل فتاة يصدر بحقها حكم شرعي يقضي بايداعها بالدار لارتكابها لجرم محرم او( الحمل سفاحا" )!
فهذا شأن آخر قد يستدعي منا الوقوف على حيثياته لايضاح اهدافه وذلك من خلال الرؤية الاجتماعية لدى البعض استغرابا" ! وتتساؤلا" عن ؟
لماذا اختيرت صامطة بالذات ؟
وما هي المبررات بان تستـثـنى صامطة عن بقية مدن جازان واقامة مثل هذه المشاريع التنموية عفوا" الخيرية على ارضها العفيفة؟
وكيف ستكون ردة فعل مجتمع صامطة حول هذه النقطة والتي ادرك من واقعها " المساس لكرامة مجتمع يحظى بقادة من العلماء والقضاة والمثقفين"
وجيل قادم من بنين وبنات يتأمل في انشاء معالم اخرى تعكس صورة ايجابية تحكي عن مكانة هذه المحافظة وتاريخها العريق!

لآرائكم مساحة كبيرة تتسع للحوار الهادف حول هذه القضية الاجتماعية.

ولكم مني اجمل التحايا