حيانا التهاون بالأمور وعدم حسبان عاقبتها يؤدي بنا إلى مزالق نحن في غنى عنها
ويسبب لنا مشاكل قد لا نخرج منها بسهولة إلا بعد أن ندفع الثمن غاليا .
قد تتورط المرأة في مثل هذا الأبتزاز بسبب طيبة قلب وتهاون في الأمر كما يحدث لمن تضع
صورها في جوالها أو حاسبها ثم ترمي به لمهندس ليصلحه ليستغل ذلك التهاون بالاستبزاز .
أيضا لا ننسى الخوف الذي قد تقع فيه تلك الفتاة والخوف من انكشاف أمرها لأسرتها مما قد يحدث
الشك فيها وسوء الظن بها فتنساق كراهية وراء ذلك المجرم لتصبح دمية في يده يتصرف بها كما
يشاء ويرغب ويصل من خلالها لكل أهدافه الوضيعة والحقيرة .
وأحيانا غياب العاطفة عن البنت وعدم التفاف أسرتها من حولها والسؤال عنها ومشاركتها همومها واتراحها
يجعل منها فريسة سهلة لذلك المبتز مما يشعرها وكأنها تسبح في فضاء واسع أو بحر عميق لا مقر له
فليس لديها ذلك الأخ الذي تشكوا له همومها ومشاكلها فيقف سدا منيعا أمام ذلك المبتز .
تحياتي وتقديري أخي الغالي ( صدى صامطة )