الشيخ " ابن باز "و " العجوز الفرنسية "

شابين عربيين راكبا باص بفرنسا وكانا يتحدثان عن مسأله فقهية فقال أحدهم :
هذه المسألة أفتى فيها ابن باز....
وكانت خلفهم عجوز فرنسية فلما سمعت أسم "ابن باز" قامت من كرسيها إلى الشابين وقالت:
أأنتم تعرفون ابن باز؟!
قالا : نعم..!! وهل تعرفينه أنتي؟!!
فأجابت:
أنا موظفة عند ابن باز من حوالي 25 سنة.؟!
كل شهر يرسل إلي راتبي ولكن لم أره في حياتي قط ولا أعرف إلا ان اسمه ابن باز..!

قالا: ماذا كنت تعملين لديه؟
فأجابت:
أي امرأة فرنسية مسلمه تموت أتكفل أنا بتغسيلها وتكفينها حتى لا يراها الرجال إذا ماتت..!

فـ لله درّك ..
حرصت على المسلمات حتى في فرنسا..
فرحمك الله رحمة واسعة وجزاك عما قدمت
للإسلام والمسلمين خير الجزاء وجعل الفردوس الأعلى دارك ..
****************
فما أعظم الهموم عندما تعلوا الهمم ويكون مبتغاها رضى الرحمن.
وما أعظم النفوس عندما تصفوا من كل ما يشوبها لتشف كالزجاج
فلا يتوقف نفعها عند حدود الذات والمكان ولكن يتجاوزه ليعم كل مكان يمكن أن تدركه الهمم.
وما أعظم هذا الدين الذي يربى النفس البشرية لتسمو بكل خير كيف لا ؟!
وهو من عند من أوجدها وعلم بمكنوناتها وما يصلحها..

منقول بتصريف يسير