قام سعادة محافظ صامطة د/ خالد الجريوي يوم أمس يوم الجمعة 16/11/1432هـ بزيارة والصلاة في جامع العليا بصامطة وكان مجيئه مفاجئاً فلم يكن معه سوى ثلاثة من الأخوياء ومما يدل على أنها مفاجئة لم نرى ولا دورية أمنية في الموقع كماعهدنا ذلك في السابق ،وإستمع إلى خطبة خطيب الجامع الشيخ / عيسى محمد المدخلي والتي كانت قيمة وهي في الوصايا العشر في سورة الأنعام (قل تعالوا أتلوا ما حرم عليكم ربكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدي إحساناً ....) ثم بعد الصلاة قام الخطبيب بالسلام على المحافظ .
فأولا ً: أنني لأشكر المحافظ على زيارته المفاجئة التي فيما نظن أنها لتقييم الوضع وتلمس إحتياجيات المواطنيين ومعرفة الوضع على حقيقته دون تدهين أو تطبيل أو تلميع.
ثانيا: الإطلاع على الخدمة المقدمة لهم .
ثالثاً : متابعة المشاريع المتعثرة في المدينة .
وكان في طريق خروج سعادته ثلة من المتسولين وبعض المعاقين الذين إمتهنوا هذه الحرفة حيث كانوا عند الباب وهم كثر من النساء والرجال كباراً وصغاراً وكذلك تعثر مشروع الصرف الصحي وتعطيله للحركة ومضايقته للناس والمصلين في ظل الغياب التام للمرور .
فهل يا ترى نرى محاسبة لمن جعل لهم هذه الحرية في التسول وهل سنراهم لاحقاً بالمدينة ؟؟؟؟ هل سنرى منه قرارات لمحاسبة المقاولين المتعثرين والأخذ عليهم بقبضة من حديد أو لا نرى أي جديد ؟؟؟؟ وهل سنرى تقدماً أم سنظل في سبات عميق؟؟؟؟