بما أنه مازال هناك ضمائر غائبة وأخرى مستترة فلن تتوقف قصص الفساد
وسوف يكون الضحية دائماً المواطن البسيط .
عندما حددت وزارة الداخلية أهم أركان الفساد بين الأربعة المسببين له جعلت للمواطن نصيب الأسد :
"النظام - المسؤول- المواطن – أجهزة الرقابة والمحاسبة"، إلى أن لكل جزئه المهم في مكافحة الفساد حتى تكتمل المنظومة. ويبقى أهم دور لمحاربة هذه الظاهرة يتحمله المواطن في التبليغ وعدم التخلي عن دوره عندما يرى ما يمارس من مخالفات ورشاوى.
ولكن المصيبة عندما يقوم المواطن بدوره يصبح هو منبع الفساد ومثير الفتنة من وجهة نظرهم .
رأي صائب أخي أبو محمد وشكراً لأختي جنوبية ولكل من تداخل هنا وكان الله في عون الضمير الحي
إحترامي وتقديري للجميع .



رد مع اقتباس