اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
هناك ضمير ميت قتله الطمع وأعمى بصيرته الجشع هذا الضمير هو ضمير
أصحاب الشركات المنفذة لأغلب المشاريع والتي تأتي مخالفة لكل المواصفات
المتفق عليها في العقد .
وهناك شخص تولى الأمانة ولم يقم بها على الوجه الأكمل من حيث المتابعة والمراقبة
وهذا هو ذلك المسؤول الذي لم يتفقد ويتابع ويوجه ويحاسب واكتفى فقط بالتقارير .
وهناك صوت مبحوح مغلوب على أمره إن نطق لقى العقوبة والاعتقال وإن سكت ضاعت
حقوقه ومات هما وغما وقهرا لما يراه من فساد ابطاله أصحاب الملايين .
يبقى الحل الأمثل في المتابعة المستمرة ممن ولاهم الله المسؤولية
ويبقى دور المواطن الشريف في فضح كل تلاعب وفساد لكن من المهم اختيار
الطريقة المناسبة التي تعينه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من غير
أن يتسبب لنفسه بالمشاكل .
تحياتي وتقديري ( جنوبية 22 )

بما أنه مازال هناك ضمائر غائبة وأخرى مستترة فلن تتوقف قصص الفساد
وسوف يكون الضحية دائماً المواطن البسيط .

عندما حددت وزارة الداخلية أهم أركان الفساد بين الأربعة المسببين له جعلت للمواطن نصيب الأسد :
"النظام - المسؤول- المواطن – أجهزة الرقابة والمحاسبة"، إلى أن لكل جزئه المهم في مكافحة الفساد حتى تكتمل المنظومة. ويبقى أهم دور لمحاربة هذه الظاهرة يتحمله المواطن في التبليغ وعدم التخلي عن دوره عندما يرى ما يمارس من مخالفات ورشاوى.
ولكن المصيبة عندما يقوم المواطن بدوره يصبح هو منبع الفساد ومثير الفتنة من وجهة نظرهم .


رأي صائب أخي أبو محمد وشكراً لأختي جنوبية ولكل من تداخل هنا وكان الله في عون الضمير الحي
إحترامي وتقديري للجميع .