هل ينسي الفقر المرء كرامته ؟

[مصطفى ابوميعاد]

اليوم ليس فيه فقر الحمدلله الخير موجود الفقر في الماضي كان الواحد لو سافر لاي مكان كان يرجع ويعود
لبيته وعندما تسأله ليش رجعت يقول مته جوع كان الواحد لو شاف كسرة عيش يقوم ويضرب لها سلام
عاد لوشاف عليها بامية ممزوجة بطماطم يكون عنده عيد اليوم نشوف البنغالي يجي وبعد ايام يكون عنده
البقالات ويصبح رجل اعمال اقول لاخي المواطن ليش تذل نفسك اخرج لسوق وبيع بدل الاهانة ومد يدك
للناس ولاتفضح بنفسك وكلامي هذا عن الكسل عند بعض الناس تجدهم عند الجمعيات الخيرية رجال
يريدون من الخيرية والبطاقة الوطنية في جيبه تقول له مكانك ليس هنا مكانك هناك

أطيب تحيه ابو يزيد
اتفق معك في ان بعض الناس تريد ان تحصل على احتياجاتها بأقصر وأسهل الوسائل كالوقوف على ابواب الجمعيات التي لا تعطي الا الفتات

احتياجات الناس اختلفت وتنوعت في هذا الزمن ابو يزيد عن الماضي
ولايزال الفقر حاضرا وان اختلفت الصوره
الذين يعملون بأجور متدنيه ومع هذا الغلاء هل يستطيعون توفير كل احتياجاتهم ؟
بالطبع لا حارس امن براتب ثلاثة الا ف الان طبعا ولا سابقا كان الراتب الف وخمسمائة ريال
هل يستطيع ان يعيش حياه كريمه ؟
آخر يعمل في الحكومه او شركه براتب اربعة الاف ويعول اسره هل يكفيه هذا المبلغ لاخر الشهر
هولاء ابو يزيد هم فقراء هذا الزمن ولايعني انهم فقراء ان يذلو انفسهم بل عليهم ان يطالبو الدوله بتحسين معيشتهم من غير منه ولا اذى

( كسرة عيشه مع شوية طمام ممزوجه بباميه (الله يسامحك ابو يزيد نكأت جرح كاد ان يندمل )