الصحبة الطيبة تعين على الاستقامة. الصحبة لأهل التقوى والاخلاص ومعايشتهم والحياة في
رحابهم تتيح لنا أن نتأسى بهم ونأخذ عنهم ونتخلق بأخلاقهم. والتأسي بهم صلاح والتشبه بهم فلاح.
وقد صور النبي صلى الله عليه وسلم أثر الصحبة والمجالسة تصويراً بليغاً معبراً فقال: "إنما
مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن
يحذيك (أي يعطيك)، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن
يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة" (رواه مسلم 2628)
أقول أن الوضع مختلف و أن الحل هو في التربية و التوعية
الدينية السليمة حتى يكون قائم فى إطار ديني و له حدود بالطبع.
الله يهدي الجميع ويصلح الحال
لك الشكر اخي الكريم