وزارة العمل تسن القرارات وتأتي بالأفكار المتجددة لسعودة الوظائف
لكن يعيق ذلك ألأمر الشاب السعودي الذي يرفض العمل في تلك المهن
رغبة منه في الحصول على وظيفة تدر عليه راتب أكبر يعينه على مصاعب الحياة .
والمعيق الثاني لتنفيذ القرار هوذلك التاجر صاحب العمل الذي لا يثق بقدرات الشاب السعودي
وحرفيته في مزاولة المهنة بل يراه سخصا كسولا وغير مجدي .
ايضا ذلك التاجر لا يريد أن يدفع راتب أكبر للشاب السعودي لأنه يدفع ثلث ذلك الراتب
لذلك العامل الأجنبي .
المعاهد المهنية تدرب الشباب السعوديين والكليات التقنية تطور من مهنيتهم لكن وبكل صراحة
نجد عزوفا من الشباب السعودي من الانخراط في تلك المهن .
تحياتي وتقديري أخي ( ابو دارين )