اقدم لكم اخر ماخطته يدي اسلوب خيالي
في لحظات ياس انسان تصور مشهد
اتمني يعجبكم
في قاعة الانتظار....الكل محدق الانظار
نحو مدرج المطار
وهناك في الركن البعيد
متيم دامي شد انتباهي
يرسم باصبعه نجمة
ويمحها بالف ....آآآآآآهِ
يحرقة الهوى
يدمع ويحملق في انبهار
عيناه مصوبةً نحو مدرج المطار
تذرفان دمعا كأنهار
واهاته تزيده لهبا ونار
كأنه يلوح لشئ في انكسار
وفجأة !!!!
اطرق برأسه نحو الجدار
وقد حاصره اليأس والإنهيار
في قاعة الانتظار
تبعثرت احلامه
وتناثرت مثل الغبار
لم يبقى فوق الارض
من تعنيه في شئ
ولا كل البشر
طالما رحل النهار
تدور في رأسه الافكار
يقلب الماضي ويندب الحاظر
في قاعة الانتظار
تعطلت كل لغات الكلام
ودار بين عينيه
وذاك الجدار
الف حوارٍ وحوار
في قاعة الانتظار ...الكل محدق الانظار
نحو مدرج المطار
الاركناً بعيداً يقف فيه متيمٌ
قرر الانتحار
اخوكم
جرح الزمان