[]قضية تستحق الطرح والنقاش والاثراء من جميع نواحيها الديني والنفسي والاجتماعي وحتى الثقافي .وما تم طرحه وتداوله من افكار يكاد يلامس جميع اطراف الموضوع .ولن آتي بجديد مهما قلت لكن أرى ان خلاصة موضوع العشق والغرام بين ابناء الجنس الواحد سواء أكانوا اناثا ام ذكوراانما هو محصلة لقول الشاعر: اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص .ورب البيت هنا طبعا ليس الاب بمفرده بل تشاركه الام .فعندما يتم عقد اتفاق شراكة بين زوج وزوجة لاقامة علاقة سرمدية ابدية لتبادل الحب والالفة والمودة والرحمة ولانجاب الابناء والبنات فلا بد لهذين الشريكين من دستور وشرع ونظام وقانون وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية وسلوكية وتهذبية يشتركان الاب والام في تصميمها وتنفيذها مستمدان جوهرها من الكتاب والسنة وكتب التربية والتعليم والسلوك .ويكون تطبيق هذه المنظومة المتكاملة من التنظيمات اولا على الابوين قولا وفعلا وسلوكيات يوميه .فينشأ ناشيء الفتيان منا على ما كان عوده ابوه .ولكل من دهره ما تعود .ونواة الخير وبذوره الاولى انما تغرس في البيوت. فمهما ساء المجتمع تبقى هذه البذور تقاومه رغم كل عوامل التعرية البيئية . بل وتزدهر وتنمو وتؤثر في غيرها الاثر الايجابي .ولا يقولن قائل ان ما يتم غرسه في البيت من قيم ايجابيه في سنة كامله يدمره المجتمع والشارع في ساعة فهذه ذريعة الضعفاء الذين يكتفون بالتوجيهات النظرية فقط ولا يطبقون منها شيئا على انفسهم ولا يتابعون ايضا تطبيق ابنائهم لها في خلواتهم .حقيقة الحديث ذو شجون ولن اوفيه حقه حتى وان استرسلت لعشرات الصفحات لكن حسبي انني قلت شيئا اخال انه ذو بال .وتحياتي للجميع.


رد مع اقتباس