إن ما يقلق يا إبراهيم هو القادم من الأجيال...
أنا وأنت وهو في عمرنا هذا قد نقرأ مثل هذا الخبر ولا نقف عنده كثيرًا نتيجة ما رسخه الأباء فينا من قيم وثوابت من الإيمان اليقيني بهذه السنة الدينية لكن هل تعتقد أن جيلاً قادمًا سيكون مزودًا أكيدًا بمثل هذه الأدوات وهذه الثوابت الصافية؟
هناااا مصدر القلق وهناااا يعظم الواجب
إن ما أخافه _ابراهيم_ هو تأثير ما تبثه تلك الوسائل التي ذكرت بالأعلى أن تتسرب إلى عقول وقلوب الصغار مع تلك الثوابت فتتماسك جنبًا الى جنب في الطفل مع ما يغرسه الأب والأم والمربي
أخشى من اختلاف التناسب بين الغرسين ...أخشى من السيئ أن يغى.
بارك الله فيك ابراهيم آل عسكر