نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لقطةٌ حالمة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يختلف الناس في تصوير احتــراق الشمعة..

يراهُ البعض رمـزاً للرومانسية والصدق..

ويراهُ الآخــر علامــةً لمــان تهدأ فيه النفس بعيداً عن ألم الحــب..

ويراه بعضهم مجرد استخــدام طــارئ حتــى تراه وبكــل سذاجــة إذا رأى شمعــةً قال: هـــل انطفأ الكهــرباء
عنـــــدكـــم ‍‍‍!!!! حيرة:
.

آهـ ما أسعــده لم يكلف نفسه عنـــاء التأمل..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بالأمس والليل حالك ... والهواء يحمل لي شوقاً إليه لا يوصـــــف..

أكــاد أسمع كل الأصوات حولي ...

لن أقل حفيف الشجــر وخرير المـــاء فالمدنيــَّة قضــت على تلك الصور وأبدلتها بأصوات المحركــات وأجهـزة النتبيه


ونغمــات الهاتف الخليوي ..


لم يكن ذلك ما أثارنــي ..

بل تلك الشمــعة الحمــراء التي أعلنت احتــراقها منذ اللحظة التي قبلت الشعلة خصلات شعــرها ...

لا أعلم لمـاذا بدت لي هذه اللحظــة تصويراً لجسم ممشــوق ينعــم بالوصل وهو موقنٌ بالرحيـــل ..

كــان انصهــــارها من تأثير العنـــاق شاعـــريـّــاً لكنـــه مؤلم...

أعلم أيتها الشمعة ما دمت أنثـــى فأنت بلا شك أدمنتــي الإحتـــراق لتسعــدي من حولك ..

تتــراقص شعلتك كثغــر أنثــى تبتســم وهي في الواقع تحتــــــرق..


أنت َ وأنتِ :

تأمل /ي هذا المنظـــر..

كيف هو منظــر احتــراق الشمعــة ؟ وأيُّ النــاس أنت َِ ؟؟


وقفــــة :

لا تظــن أن كــل أنثــى لا بد وأن تحتـــرق بل هنـــاك أنثــى جليديــَّة تبحث عن رجــل يحــتـرق ليذيبهــا.