لا استجابة



مع كل نفسْ
لو فمي دون وعي هَـمسْ
لو يدي جفلتْ ..
اصبعي لو لَمـسْ
دون قصدٍ ،
أو اني تحركتُ
حتى ولو دون مَـسّْ
لتهيَّـأتِ محفوفةً بالحرسْ
لتصـدي اعتدائي .. ! ‍
تـتيـبَّـسُ بين عروقي دمائي
وأظلُّ أحـدّق فيكِ ..
أفعلاً هي المرأة الهِـمتُ فيها .. ؟


أفـأدنو لها الآن ،
أم أتقيها ؟
وتقولين أنكِ لا تفهمـينْ
لماذا أموتُ إذا كان ثغـرُكِ بين شفاهي ‍‍‍

هكذا ؟؟
فلماذا أعذبُ فيـك مـياهي
إذا كنتِ لا تَـشعرينْ
بأيَّـةِ ردةِ فعلٍ
سوى الحزنِ ،
والاكتئابِ الدَّفينْ .. ؟
وبالـنَّدمِ اللا يَبـينْ .. ؟

ألفَ معذرةٍ لدمي
ألف معذرةٍ لفمي
أنه لم يقبل حبـيبا
ولكنه مـسَّ ثغراً غريبا


فجفَّـلَ أصحابَهُ .. ‍!
الفَ عذرٍ لهم أننا
رغم قطع شراييـننا
لم نوفق لإيقـاظِ فرحتَهم
بل تركنا لديهم فـناراً كـئيبا
ونهاراً رتيـبا
وتركـنا غداً ،
ربما لن يجـيء
وإذا جـاء
يبقى مُـريبا .. !